من أنا

“عزيزة نور صحفية وباحثة وصوت إذاعيّ محترف، قضت أكثر من عقدين في قلب الحكايات والميكروفونات، تجمع بين الدقة الصحفية والرؤية الإنسانية، وتؤمن أن للكلمة أثرًا يتجاوز الزمن والمكان”..
في زوايا متقلبة من عالمنا العربي، وبين المايكروفون والكاميرا، وجدت عزيزة محمد نور أحمد، مكانها، لا كمجرد صحفية تؤدي عملًا، بل كصوتٍ يسعى لأن يكون مرآة للناس وضميرًا للأحداث.
عزيزة نور، إعلامية سودانية الهوية، ليبية المولد، عربية – إفريقية الهوى، تقيم في إسطنبول، حيث تتابع مسيرتها الغنية بعد أن خاضت تجربتها في أكثر من عاصمة ووسط أكثر من عاصفة.
درست في Tripoli College، ثم درست الصيدلة في جامعة طرابلس، وتخرجت فيها، ما أضاف إلى خلفيتها الصحفية بعدًا متعدد الثقافات والمعرفة، فكونها صيدلانية بالتكوين الأكاديمي، منحها حسًا علميًا يظهر في دقتها في التوثيق والتحقيق، لكن شغفها بالكلمة والصورة دفعها لتبدّل المختبر بغرفة الأخبار.
حصلت على دبلوم عالٍ في الدراسات الإعلامية، ثم درست الإعلام وصناعة الخبر من أبوابه الاحترافية، وتخرجت من برامج تدريبية متخصصة في معهد الجزيرة للإعلام، وDW Akademie، وThe Eighth Floor، في مجالات منها التحرير، والتقديم، والكتابة للصورة، والدوبلاج، والتعليق الصوتي، وسرد القصص الإنسانية، حيث ركزت على توثيق قضايا اللاجئين، وتغطية النزاعات، وكتابة التحقيقات المعمقة، كما حصلت على زمالة “الجزيرة” في دورتها الثالثة، عام 2020.
خلال أكثر من 15 عامًا راكمت عزيزة خبرة تتقاطع فيها المهنية مع الإنساني.. بدأت مسيرتها المهنية في مجال الإعلام الإذاعي، حيث شغلت مواقع تقديم وإعداد البرامج في إذاعات بارزة، قبل أن تنتقل إلى العمل التلفزيوني كمراسلة ومنتجة أخبار وبرامج، ثم إلى الصحافة الدولية والعمل البحثي.
عملت مع عدد من أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي والدولي، مثل TRT عربي، ووكالة الأنباء الألمانيةDPA، كما ساهمت بصوتها وكلمتها في مؤسسات مثل قناة النبأ وقناة الشروق Radio Voice of Africa،Sudan National Radio ، وهي مؤسسة ومخرجة في مشاريع مستقلة مثل “ميديا كوالتي” و”بزنس كوالتي” في إسطنبول، وعضوة بالاتحاد الدولي للصحفيين(IFJ).










لم تكن الكاميرا عند عزيزة أداة فقط، بل رفيقة طريق.. وقفت بها في طرابلس قبل الثورة خلالها، وسجلت بها الوثائقيات، وقدمت بها البرامج الاجتماعية والسياسية والتحليلية، منها: “مهمة خاصة”، و”السؤال السابع”، إلى جانب عشرات الفواصل التوعوية وحلقات برامجية منها “ماركات ليبية” و”إيكولوجيات” وغيرها.
تتميز عزيزة بقدرتها على تحويل القضايا الصامتة إلى صوت مسموع، وإعادة أنسنة القصص المنسية إلى واجهة الاهتمام، سواء عبر النص، أو عبر الميكروفون.. لغتها حية، سردها صادق، وشغفها بالناس لا ينفصل عن مهنيتها العالية… عملت على الأرض كمراسلة ومحررة وصاحبة فكرة، مسؤولة عن كل تفصيل في النشرات والبرامج، من الفكرة إلى الإخراج.
حضرت المؤتمرات، وأجرت المقابلات، ودرّبت الفرق، وواجهت صعوبات العمل الإعلامي في ظروف متقلبة ومعقدة دون أن تتراجع أو تفقد شغفها.
بجانب عملها الإعلامي، تهتم عزيزة بالقراءة والسفر، وتملك شغفًا بالأدب، وتشارك في الأعمال التطوعية والمبادرات الثقافية متى سنحت الفرصة… تتحدث العربية بطلاقة، وتملك مستوى جيدًا من الإنجليزية، وتعمل على تطوير لغتها التركية والفرنسية.
إلى جانب عملي الصحفي، أنجزتُ مؤخرًا بحث دكتوراه مهني معتمد من البورد الأمريكي للتدريب والتعليم، بالشراكة مع جامعة Meta Aris الأمريكية ووزارة التعليم في واشنطن، حول موضوع بالغ الأهمية: “غرف الأخبار الذكية: بين تحسين الإنتاجية وتحدي الأخلاقيات”. استعرضت فيه آفاق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية، من حيث الإنتاجية، وأخلاقيات العمل، وتفاعل الجمهور، مستندة إلى مراجعة أدبية منهجية، ومقابلات مع صحفيين وخبراء من BBC، TRT، الجزيرة، Google، وMicrosoft، وغيرهم. شكّل هذا البحث خطوة نوعية في مساري المهني، ومرآة لاهتماماتي المتقاطعة بين التكنولوجيا والإعلام والإنسان.
اليوم، تواصل عزيزة نور رسالتها المهنية في إسطنبول، بتسليط الضوء على القضايا المسكوت عنها، وسرد القصص التي تستحق أن تُروى، وتضع خبرتها في خدمة مشاريع إعلامية تهدف للارتقاء بالمحتوى العربي، وإعداد جيل جديد من الإعلاميين الجادين والواعين، إيمانا منها أن الصحافة ليس مهنة فقط، بل التزام إنساني، وأن الصوت حين يُستخدم بشرف، يصبح منارة في زمن الضجيج.

قالوا عنها

عزيزة نور صحفية وباحثة وصوت إذاعيّ محترف، قضت أكثر من عقد في قلب الحكايات والميكروفونات، تجمع بين الدقة الصحفية والرؤية الإنسانية، وتؤمن أن للكلمة أثرًا يتجاوز الزمن والمكان. بدأت مسيرتها المهنية في مجال الإعلام الإذاعي
أحمد أحمد – غزة

عزيزة نور صحفية وباحثة وصوت إذاعيّ محترف، قضت أكثر من عقد في قلب الحكايات والميكروفونات، تجمع بين الدقة الصحفية والرؤية الإنسانية، وتؤمن أن للكلمة أثرًا يتجاوز الزمن والمكان، بدأت مسيرتها المهنية في مجال الإعلام الإذاعي.
سمر – دبي

جوائز حصدتها

جائزة الموظف المثالي
قناة النبأ

جائزة الشرف
الجمعية الدولية للإعلام

جائزة الشرف
الجمعية الدولية للإعلام

للاطلاع على كامل السيرة المهنية للدكتورة عزيزة نور اضغط على الصورة
“عزيزة نور صحفية وباحثة وصوت إذاعيّ محترف، قضت أكثر من عقدين في قلب الحكايات والميكروفونات، تجمع بين الدقة الصحفية والرؤية الإنسانية، وتؤمن أن للكلمة أثرًا يتجاوز الزمن والمكان..”